الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    الاخبار /
حميد الاحمر يستفز الجنوبين باعلانه نقل شركة سبافون إلى عدن دون علم الانتقالي

2020-09-23 22:01:11


 
الوسط ,, متابعات

أثار اعلان الشيخ حميد الأحمر رئيس مجلس إدارة شركة سبافون السابق الاثنين الماضي ، رئيس نقل شركة الاتصالات من العاصمة صنعاء إلى مدينة عدن جدلا واسعاً وسجالات بين نشطاء الإصلاح واخرين جنوبيين، فالأحمر الذي اعتبر قرار نقل الشركة انتصار للشرعية اعتمد على مذكرة صادرة من دائرة الاستخبارات العسكرية الموالية لهادي بعد التواصل مع الدائرة التابعة للإصلاح في مدينة مأرب ، ووفقا للمصادر لم يعلم وزير الاتصالات في حكومة هادي بقرار الأحمر الا من وسائل الاعلام ، فالأحمر تعامل مع عدن كما تعامل معها حزب الإصلاح عقب حرب صيف عام 1994م ، ولم يأخذ أي اعتبار للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعد سلطة الأمر الواقع في عدن ، وبسبب قرار الأحمر الغارق في السياسة ، ارتفعت المطالب الشعبية في مدينة عدن من المجلس الانتقالي لتحديد موقفه من نفل سبافون دون علم المجلس ، كون قرار الأحمر قد استفز الموالين للانتقالي اللذين أعتبروا ماحدث مؤامرة جديدة لاعلاقة لها بنقل الشركة ، كون الشركة لم تنقل ولايزال مقرها وسيرفراتها والصفر الدولي في صنعاء ، وحذر نشطاء جنوبيون من اهداف تحركات الإصلاح الأخيرة في عدن التي بدأت بالإعلان عن نقل مقر جامعة العلوم والتكنلوجيا من صنعاء إلى عدن وكذلك اعلان نقل شركة سبافون إلى عدن بعيداً عن الحقيقة ، فشركة الاتصالات لاتزال في صنعاء وجامعة العلوم مركزها الأساسي واصولها في صنعاء ، وما يحدث يدل على ان الإصلاح يتخذ من تلك المؤسسات والشركات الخدمية غطاء لتأمين تحركاته في مدينة عدن .
وفي اول ردة فعل قالت مصادر مطلعة أن القيادات العسكرية الجنوبية التابعة للانتقالي وجهت رسالة استفسار للمجلس الانتقالي باعتباره الممثل السياسية للدولة جنوبا وفقا لاتفاق الرياض عن توغل الأحمر عبر شركات ومصالح اقتصادية في مدينة عدن .
وقال القيادي في المجلس الانتقالي والمحامي المعروف يحي غالب الشعيبي ان المخاوف الجنوبية من تحركات الأحمر الأخيرة تنبع من ممارسته نشاط سياسي مرتبط بتنظيم الاخوان ومعادي للجنوب، مشيرا إلى أن شركات أخرى رغم أنها تتبع الشمال إلا أن مالكوها لا يمارسون أي نشاط سياسي معادي للجنوب والقضية الجنوبية ، واعتبر الشعيبي محاولات الأحمر تحديا سافرا للقوى الجنوبية مذكرا بدعوة الحراك السابقة لمواجهته .
وقال ناشطون جنوبيون ان اعلان نقل شركة سبافون من صنعاء إلى عدن كذبة كبرى ، والنقل مستحيل مادام والصفر الدولي لايزال في صنعاء وكذلك السيرفرات وأسماء العملاء في صنعاء يضاف إلى أن 4 ملايين مشترك في الشركة يتواجدون في محافظات شمالية خاضعة لحكومة الحوثيين
، وأشاروا إلى أن حميد الأحمر الذي طالب مجلس النواب العام المنصرم بضرورة نقل جلساته من سيئون إلى عدن حتى ولو بالقوة ، وبعدما عجز الأحمر كونه قيادي كبير في حزب الإصلاح عن دخول عدن عبر مليشيات الإصلاح التي تتواجد في شقرة بمحافظة ابين ، عاد ليدخل عدن عبر بوابة شركة سبافون ، والهدف توفير غطاء للتحركات السياسية والعسكرية والأمنية في عدن ،بيمنا أشار اخرون إلى أن نقل سبأفون إلى عدن مجرد هرطقات اعلامية فمتى تم نقلها ومن هو المسؤول الذي دشن ذلك النقل واين البنية التحتية التي تم بناءها وماهوا النظام الذي ستعمل به الشركة ، وماحدث هو مجرد فصل الشبكة ولاتزال الادارة في صنعاء والمقر الاساسي في صنعاء ، وعملية فصل الشبكة تسبب بتراجع جودة خدمات الشركة وتوقفها في عدد من مديريات ابين وشبوة والمهرة وحضرموت .
من جانبها دانت إدارة الشركة اليمنية للهاتف النقال "سبأفون" إقدام مجموعات مسلحة تابعة لأحد النافذين على استهداف مواقع وأجهزة الشركة في المناطق الجنوبية والشرقية حد بيان صادر عنها امس ، وقالت الشركة ، المجموعات المسلحة قامت بالاستيلاء على هذه المواقع والأجهزة والتصرف غير القانوني بها، والإضرار بخدمات الشركة في كافة المناطق الجنوبية والشرقية وفي المقدمة خدمة الاتصالات وذلك ابتداء من 21 سبتمبر الجاري ، وأكدت شركة سبأفون، استمرار كافة خدماتها في المناطق التي لم تستهدفها الأعمال التخريبية.
وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها أجهزة ومواقع الشركة في المناطق الجنوبية والشرقية للاعتداء فقد سبقتها محاولات عدة لاستهداف تلك المواقع والأجهزة.
وعبرت الشركة عن أسفها لكافة مشتركيها في المناطق الجنوبية والشرقية جراء تلك الأعمال التخريبية المتعمدة والتي أدت إلى الإضرار الكبير بخدمة الاتصالات.
كما أكد البيان، رفض الشركة محاولات استخدام أجهزتها ومعداتها ومواقعها في تلك المناطق لخدمة أهداف وأغراض تتناقض تماماً مع خدمة الاتصالات التي نص عليها القانون.
وحمّل البيان الجهات المنفذة للاعتداءات ومن يقف خلفها المسؤولية القانونية المترتبة على ذلك، لافتاً إلى أن الشركة ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
ودعت الشركة الجهات المسؤولة في تلك المناطق إلى حماية منظومة الاتصالات الوطنية باعتبارها خدمة لجميع المواطنين وتحييدها عن كافة الصراعات.. مؤكدة الحرص على إعادة الخدمة إلى كافة المناطق المتضررة جراء الأعمال التخريبية المتعمدة في حال تسنى لها ذلك ولما فيه المصلحة العامة




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign