المبعوث الاممي يدعو لعدم ربط الحل السياسي في اليمن بقضايا اخرى        تعثر خطة الرد الاسرائيلي على ايران        اعتراف امريكي بريطاني بنجاح الهجمات اليمنية البحرية والجوية        صنعاء ,, انفجار اسطوانة غاز يتسبب باندلاع حريق هائل في سوق شعبي     
    قضايا /
سجين في مركزي إب بناشد رئيس القضاء والمحكمة العليا والنائب العام وضمائر اهله

2020-07-26 00:32:49


 
إب ـ سعد الغباري

ناشد السجين في السجن المركزي بمحافظة إب فاروق عبدالله مارش سيف ، رئيس القضاء الأعلى بالعاصمة صنعاء والنائب العام ، ورئيس المحكمة العليا ، بإعادة النظر بالحكم الصادر عليه بالإعدام كونه ضحية لتهمة كيدية وتصفية حسابات معروفة على مستوى البلاد التي ينحدر منها ، وفي مناشدته التي رفعه للسلطة القضائية بصنعاء مطالباً منهم انقاذ حياته من الإعدام في قضية لم يحقق فيها بالشكل وفق الإجراءات القانونية والقضائية المتبعة حتى يتم كشف الحقيقة أكد السجين فاروق وهو أب لخمسة أطفال يقول بانه وحيد اسرته ووالده متوفى منذ زمن وقد تم تحميلة تهمة قتل رجل مسن أصيب قبل ثمان سنوات بانفجار قنبلة في منزل في قريته بعزله السارة جنوب شرعب وترجع ادارياً الى مديرية العدين ،ولم توجه له التهمة من يومها ولكن ما حدث ان هناك من أستضعفه وكان يريد منه ان يشهد بالقوة ضد شخص اخر تربطه به صلة قرابة ورفض لعلمة ببراءته ، وتم الاعتداء عليه وإجباره تحت الضرب بان يبصم على شهادته ضد شخص اخر بعد اعتقاله داخل احدى فنادق مدينة إب من قبل مسلحين وانهالوا عليه بالضرب المبرح محاولين انتزاع منه اعتراف بان من فجر القنبلة التي اصابت الرجل المسن هو نجل عمة لكنه رفض وكشف الامر بعد مغادرته الفندق .
يقول فاروق مخاطباً " رئيس القضاء الأعلى بصنعاء والنائب العام ورئيس المحكمة العليا بان الرجل المسن تشافي من إصابته بشظايا قنبلة يدوية قبل ثمان سنوات وانه براءة من التهمة التي حاول غرماءه تحميله إياها بعدما رفض اتهام ابن عمة بالوقوف وراء الحادثة فتح تحميلة التهمة ولكن خرج من سجن النيابة الذي قضى فيه عدة اشهر براءة من الاتهام بالوقوف وراء تفجير القنيلة التي اصابت الرجل المسن والذي براءة منها ، ويتابع السجين فاروق بانه عاد ليمارس حياته الطبيعية في قريته ويعيش بجانب أطفاله ولكنه تفاجئ بعد عدة اشهر بانه اصبح متهم بقتل الرجل المسن الذي يقول بانه لم يتوفى اثر اصابته بشظايا القنبلة بل أصيب بجلطة دماغية وتوفى على اثرها .
وأشار السجين ان النيابية الابتدائية حكمت عليه بالدية ولكن غرمائه ذات نفوذ استطاعوا تحويل الحكم من تسليم دية إلى اعدام دون ان تثبت الأدلة وقوفه وراء قضية قتل ، يقول فاروق ,,, هكذا أصبحت مداناً بدون إدانة وحكم عليا بالإعدام بدون ذنباً او جرماً ثبت عليا ، وكل ما في الامر اننا إنسان مستضعف لا احد يقف معي في النيابات والمحاكم وغرمائي من اسرتي يريدون النيل مني باي ثمن مستغلين مكانتهم ولديهم من المال والجاه ما استغلوه ضدي لعلمهم أنني وحيد ولا املك قوت يومي ,
وناشد السجين فاروق عبدالله مارش الحكماء من اسرته وعلى رأسهم شيخ بلادة الشيخ سعيد مارش وكل العقلاء والمطلعين على القضية والذين يعرفون حق المعرفة أنه برئ من قتل أي نفس معصومة ، وان ما حدث وأصبحت اليوم تهدد حياته تهمة كيدية ومحاولة للتخلص منه مستغلين حادثة لم يكن طرفاً فيها وسبق له ان خرج منها برأه ، متوجها لشيخ بلادة سعيد مارش بالمناشدة لإنقاذ حياته كونه يعلم ببراءته ، كما ناشد السجين فاروق في السجن المركزي بمحافظة إب الشيخ جبران صادق باشا ببذل المزيد من الجهود لعتق رقبته من موت محقق بعدما ايدت المحكمة العليا حكم الإعدام وقيام بعض الجهات في نيابة الاستئناف بضياع التماسه المقدم ليتفاجئ بتأييد الحكم .
مطالبا رئيس القضاء الأعلى بتوجية الجهات المختصة بإعادة النظر في الملف لتصحيح مسار القضية





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign