الوسط - متابعات
تظاهر أكثر من 200 ضابط وجندي يمني متقاعدين، أمس السبت، أمام مقر وزارة الداخلية اليمنية في صنعاء وقطعوا طريقا عاما بالمدينة، احتجاجا على عدم تسلمهم رواتبهم لشهر حزيران/ يونيو الماضي.
وبحسب مصدر أمني، فإن الجنود والضباط المحالين للتقاعد، نظموا احتجاجاتهم بشكل تلقائي، بعد أن وجدوا أسماءهم قد حذفت من سجلات الوزارة، بِحُجة أنهم “متغيبون عن العمل، ولم يداوموا (لم يلتحقوا بأماكن عملهم)”.
وذكر المصدر (مفضلا عدم نشر اسمه)، أن الجنود لا زالوا يقطعون الطريق العام في صنعاء، في إشارة إلى نيتهم تصعيد احتجاجاتهم، حتى يتم تسليم أجورهم قبل حلول عيد الفطر، نهاية الأسبوع الجاري.
وعلى الصعيد ذاته، أفاد أحد شهود العيان، كان ماراً بسيارته في الطريق العام الرابط بين وسط صنعاء، وحي الحصبة (شمالي المدينة)، بجوار مقر الوزارة، أن جنوداً منعوه من المرور، وأجبروه على أن يسلك طريقا فرعيا.
وأضاف الشاهد، بأن الجنود من بينهم ضباط نصبوا حجارة، ومنعوا المركبات من المرور بشكل كامل.
وتشكو مؤسسات حكومية يمنية، من انعدام السيولة النقدية، وقال عدد من الموظفين في الجهات الحكومية، للأناضول، إنهم لم يستلموا رواتبهم الشهر الماضي، في الوقت الذي يعاني الاقتصاد اليمني من تدهور كبير، وانهيار للعملة اليمنية أمام النقد الأجنبي.