شهدت العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي جريمة بشعة هزت مشاعر الجميع، والتي عكست وحشية المجرم، وعدوانيته التي فاقت التصورات حين أقدم على اقتحام منزل والتهجم على ساكنيه مخلفاً قتلى وجرحى، في جريمة لم تشهد لها مثيل.
ورغم هول الجريمة وبشاعتها إلا أن الجهات في وزارة الداخلية لم تصدر أي تعليق، أو تكشف عن قيامها بدورها تجاه الجاني، على الرغم من أن القضية أصبحت رأي عام وتم تداولها إعلامياً.
وقالت مصادر في العاصمة صنعاء إن مواطنين ألقوا القبض على سفاح أرتكب جريمة بشعة بحق أسرة كاملة في مدينة ذهبان شمال العاصمة صنعاء.
وأضافت أن أحد أفراد الأسرة توفي وهو طالب سنة ثالثة طب متأثرا بجراحة بعد أن قتلت الأم وطفلها لحظة الجريمة فيما نقل المصابين من الأبناء والبنات إلى المستشفى.
واشارت المصادر إلى أن السفاح دخل المنزل بعد دق الباب وراح يفتك بالضحايا مستخدما الفأس. يشار إلى أن المواطنين من أبناء القبائل شمال العاصمة هم من القوا القبض على السفاح بعد ان تتبعوه جراء الجريمة البشعة التي هزت المنطقة،
وطالب الكثير من المواطنين ونشطاء في المجتمع بضرورة ألحاق أقسى العقوبة بحق السفاح كعقاب لما ارتكبه من جرم بحق أسرة مسالمة في بيتها، ولردع كل من تسول له نفس العبث بأمن المواطنين وترويع حياتهم، مشددين على ضرورة أن تقوم الأجهزة المختصة بالتحقيق مع السفاح لكشف الجهة التي يقف ورائها.