عدن بين مطرقة القاعدة وسندان السلفية حولت حياة الناس إلى جحيم في ظل الممارسات القمعية والوحشية بحق المواطنين خصوصاً الذين يتعرضون للاعتقال والسجن.
حيث نشر الناشط والإعلامي الجنوبي عبد الرقيب الهدياني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " صوراً مؤلمة تكشف حجم المعاناة والتعذيب الذي يتعرض لها السجناء والموقوفين في سجن المنصورة بعدن.
وعلق الهدياني قائلاً " هذه عينة من داخل سجن المنصورة تفنن وإبداع في امتهان كرامة الانسان... كارثة ان يتحول الثوار ورجال الساحات والميادين بل ودعاة السلفية إلى سواطير وجلادين بين عشية وضحاها".
وأظهرت الصور علامات تعذيب وحشية في جسد أحد المسجونين، مما يدل على وحشية القائمين على السجن وتعاملهم العنيف بآلات حادة لتعذيب السجناء.
ويواصل التيار السلفي في محافظة عدن بزعامة الوزير في حكومة بن دغر " هاني بن بريك " ممارسات قمعية تجاه المواطنين في عدن خصوصاً أبناء المحافظات الشمالية وكذلك السجناء في سجون يديرونها، وتظهر علامات التعذيب قربها من وحشية داعش في آلية القمع والتشويه.