تواصل الجراد الصحراوي غزوها للمدن اليمنية يوماً بعد آخر، لتدمر المحاصيل الزراعية في بلد أنهكته الحرب لتأتي الجراد لتضاعف المأساة.
وقال سكان محليون لـ " الوسط " يعيشون بمناطق عدة بيافع بمحافظة لحج أن أسراب من الجراد وصلت هذه المناطق فجر الأحد.
وقال عدد من المواطنين أن أسراب من الجراد وصلت الى يافع قادمة من محافظة أبين الي وصلت إليها الأسبوع الماضي.
وشهدت محافظتي شبوة وأبين خلال الايام الماضية هجمات واسعة على مناطق زراعية من قبل اسراب الجراد.
وفي ظل هذه الكارثة التي تهدد الزراعة، يبقى المواطنين بين مطرقة الجراد الصحراوي وحمى الضنك التي تفتك بحياة الناس.
ورغم كل هذه المعاناة تقف السلطات المحلية والحكومة موقف المتفرج، مكتفيةً بالقول إنه لا توجد إمكانيات لمواجهتها، ليتحمل المواطنين الألم والندم على محاصيلهم التي ينظرون إليها وهي تدمر أمام اعينهم دون أن تكلف الحكومة والجهات المعنية نفسها لمكافحة الجراد.
لذا تعيش اليوم الكثير من المدن الجنوبية وضعاً كارثياً بفعل الكثير من المشكلات التي تهدد الحياة العامة كالانفلات الأمني والانقطاع الكبير للكهرباء، بالإضافة لطفح المجاري وانتشار حمى الضنك، وآخرها وصول أسراب من الجراد الصحراوي إلى أكثر من محافظة.