في الوقت الذي التقى رئيس حكومة هادي احمد بن دغر محافظ الجوف حسين العواضي
يوم امس مطالبا منه التدخل لردع حزب الاصلاح عن التدخل في عمل السلطة المحلية
تم الرد على زيارته للرياض في مساء ذات اليوم بأن قام مسلحون يتبعون الحزب برفقة أطقم تابعة للمنطقة العسكرية السادسة بمحاصرة المكتب قبل ان يقوموا باقتحام مكتب تحصيل غرامات المحروقات المهربة والمشكل بقرار من مكتب المحافظ
واكدت مصادر قبلية للوسط ان العواضي لم يعد مرغوبا به في المحافظة وسيتم منعه من العودة اليها وإن هناك تواصل مع الرئاسة بهذا الموضوع
و تزايدت حدة الخلافات بين الاصلاح الذي يقود مايسمى المقاومة وبين المحافظ على خلفية
اتهامه بتحصيل مبالغ مالية تصل الى مئات الملايين يقوم المكتب بتحصيلها برسوم غير قانونية يتم فرضها على قاطرات البترول والغاز التي تمر من المحافظة فيما يتهم المحافظ قيادات في الاصلاح بالقيام بعمليات تهريب واسعة
وبحسب مصادر محلية فأن المسلحين والأطقم العسكرية قامو ايضا بنهب محتويات مكتب التحصيل واحتلوا عدد من المكاتب الإدارية في المحافظة التابعة للسلطة المحلية
كما عينوا لجنة لادارة شؤون المحافظة واقاموا عدد من النقاط حول المجمع الحكومي الذي يحاصر داخله عدد من حراسة المحافظ،
و أصدر مكتب العواضي بيان حمل من وصفهم بقيادات عسكرية عليا مسؤولية التصرفات المتسرعة وغير المسئولة.
بعد ان كان شكى العجي من حزب الاصلاح مطالبا من بن دغر بوقفه عن التدخل كما طالب بسرعة دعم الجبهات وانشاء منفذ حدودي لمحافظة الجوف مع المملكة العربية السعودية وربط شبكة الكهرباء لمحافظة الجوف من المملكة وباعتماد ميزانية المحافظة بما فيها رواتب الموظفين الانقلابية