في الوقت الذي يحاول هادي والموالون للرياض تحويل محافظة إ ب الى ساحة صراع جديدة من خلال تشكيل مجلس عسكري لما تسمى بالمقاومة في المحافظة وتشكيل ألوية عسكرية لعملية ما أطلقوا عليها بتحرير محافظة إب ، دعت الأمم المتحدة الى إبعاد محافظة إب وسط اليمن عن المواجهات المسلحة والحرب وتحييدها عن الصرعات المسلحة وجعلها ملاذا امن للجميع ، وأوضح جيما مكجو لوريل ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي باليمن خلال زيارتها الى محافظة إب أن الامم المتحدة تولي إب اهتمام كبير وخاص وإنها تسعى لإعلانها مدينة سلام يأتي اليها كل الناس دون استثناء. وبحسب المعلومات فان لوريل أكد استعداد الامم المتحدة لإيجاد مبنى للإيواء يضم فيه النازحين القادمين من محافظات يمنية أخرى مشيرا ان ذلك يتطلب شراكة فعلية مع الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في البلاد.
واشار إلى ان الأمم المتحدة سوف تدعم العملية التعليمية بالمدارس التي يتواجد فيها النازحين إلى جانب تقديم المساعدات كالخيام والفرش، ودعم مشروع السلطة المحلية الايوائي لتلك الفئة.
من جانبه أكد محافظ محافظة إب عبد الواحد صلاح على ضرورة قيام مشروع الأمم المتحدة الانمائي ومشروع الغذاء العالمي بدعم النازحين بالمحافظة وتقديم الخدمات الضرورية لهم ولآسرهم المتضررة من الحرب السعودية على اليمن موضحا أن السلطة المحلية بإب قامت بافتتاح مركز لإيواء النازحين بمديرية الظهار، يتكون من (70) غرفة مع ملحقاتها خصصت للنازحين القادمين من خارج المحافظة.

يشار الى مدينة إب استقبلت 300 الف نازح من مختلف المحافظات خلال الاشهر الماضية من العدوان والاقتتال الداخلي