الزملاء الإعلاميون والموظفون في قناة "اليمن اليوم" أعطوا مهلة للمشرفين على القناة، تنتهي يومنا هذا؛ كي يتسلموا مرتباتهم التي تأخرت للشهر الثاني على التوالي، ما لم فإنهم سينفذون إضرابًا قد يؤدي إلى توقف القناة. الزملاء كان يمكن أن يتحملوا ظروف المؤتمر، كما تحملوا من قبل؛ لولا علمهم بأن 15 ألف دولار تم دفعها لخبير لبناني جاء في مهمة لتطوير القناة، وتم توفير المبلغ بلمح البصر، مع العلم أن الشهادة التي يحملها لا تزيد عن كونها في طب الأسنان - بحسب مصدر موثوق. والغريب أن هؤلاء يتم مماطلتهم رغم ما يقدمونه من جهد واضح وناجح، فيما البعض ممن لا يُجيدون غير النباح تحت مسمى نواب في سكرتارية رئيس المؤتمر يحصلون على ما لا يستحقون رغم ما يبذلون من فنون الابتذال والرخص.