عدن لم تعد حكرًا على مسلحي أبين ولجانها الشعبية فقط، بل أصبحت ساحة مستباحة لكل من حمل سلاحًا ووصلها مع رفاقه الذين فروا ذات يوم من معارك هُزموا فيها في شمال الشمال، وجاء بهم هادي ليحلّوا على شواطئها الهادئة، متمنطقين بأسلحتهم ليرسلوا من علا ساحل أبين، الذي تغنى به الفنان الكبير أحمد قاسم كشاطئ يجمع المحبين، رسالة نجاح عن انتهاك البحر، الذي قبْل فاجعة وصول هادي ما كانوا ليتمكنوا من التقاط صورة حرب، كما توضحه هذه الصورة التي نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة مسلحة من قبائل شمال الشمال، الذين - بالتأكيد - هم محل ترحاب مثلهم مثل بقية أبناء البلد، ولكن بدون بنادق، ونتحفظ عن ذكر اسم الشيخ أو المحافظة التي ينتمون إليها؛ لأن القصد هو انتقاد ظاهرة لا أشخاص. عدن لم تعد حكرًا على مسلحي أبين ولجانها الشعبية فقط، بل أصبحت ساحة مستباحة لكل من حمل سلاحًا ووصلها مع رفاقه الذين فروا ذات يوم من معارك هُزموا فيها في شمال الشمال، وجاء بهم هادي ليحلّوا على شواطئها الهادئة، متمنطقين بأسلحتهم ليرسلوا من علا ساحل أبين، الذي تغنى به الفنان الكبير أحمد قاسم كشاطئ يجمع المحبين، رسالة نجاح عن انتهاك البحر، الذي قبْل فاجعة وصول هادي ما كانوا ليتمكنوا من التقاط صورة حرب، كما توضحه هذه الصورة التي نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة مسلحة من قبائل شمال الشمال، الذين - بالتأكيد - هم محل ترحاب مثلهم مثل بقية أبناء البلد، ولكن بدون بنادق، ونتحفظ عن ذكر اسم الشيخ أو المحافظة التي ينتمون إليها؛ لأن القصد هو انتقاد ظاهرة لا أشخاص.