المتسلقون والمتحولون هم من يجدون لهم مكانًا في كل الأنظمة مهما كان حجم اختلافها فكريًّا أو سياسيًّا. هؤلاء يسوّقون أنفسهم بسوقية وانحطاط ندر حصوله.. وإذا كان هؤلاء وأمثالهم من لاعقي الأحذية تعد هذه شخصياتهم الذي ارتضوها كما هي عليه مشوهة وممسوخة فإن السؤال يتجه إلى الآخرين، وبالذات من يحملون مشاريع سياسية أو فكرية.. كيف يرتضون أن يلتحق بهم أمثال هؤلاء المسوخ مع ما يمثله ذلك من تكريس للانتهازية وتشجيع للمسوخ كي يعيدوا إنتاج أنفسهم مخترقين كل نظام جديد.
المتسلقون والمتحولون هم من يجدون لهم مكانًا في كل الأنظمة مهما كان حجم اختلافها فكريًّا أو سياسيًّا. هؤلاء يسوّقون أنفسهم بسوقية وانحطاط ندر حصوله.. وإذا كان هؤلاء وأمثالهم من لاعقي الأحذية تعد هذه شخصياتهم الذي ارتضوها كما هي عليه مشوهة وممسوخة فإن السؤال يتجه إلى الآخرين، وبالذات من يحملون مشاريع سياسية أو فكرية.. كيف يرتضون أن يلتحق بهم أمثال هؤلاء المسوخ مع ما يمثله ذلك من تكريس للانتهازية وتشجيع للمسوخ كي يعيدوا إنتاج أنفسهم مخترقين كل نظام جديد.