في الوقت الذي شهدت العاصمة صنعاء نزوحًا جماعيًّا للسفارات ورعايا الدول الأجنبية، عادت الاختطافات لتؤكد بأن اليمن ليس آمنة؛ حيث أكدت وزارة الخارجية الفرنسية - أمس الثلاثاء - خطف مواطنة فرنسية باليمن، وقالت الوزارة - في بيان: "نؤكد - للأسف - خطف مواطنة فرنسية تعمل لمنظمة دولية في صنعاء".. وقال مصدر أمني بمحافظة صنعاء: إن غرفة عمليات المحافظة تلقت بلاغًا عن تعرض خبيرة فرنسية في شركة توتال مع مترجمتها اليمنية للاختطاف بعد ظهر (أمس الثلاثاء) من شارع 45 بأمانة العاصمة، وأوضح المصدر أنه، وبحسب المعلومات الواردة إلى غرفة العمليات، فإن مجموعة مسلحين قاموا باختطاف الخبيرة الفرنسية ومترجمتها أثناء تواجدهما في شارع 45، وقاموا باقتيادهما إلى داخل سيارة "هايلكس" غمارتين، والتحرك بهما إلى جهة مجهولة يرافقهم سيارة سنتافي.. إلى ذلك أكدت مصادر أن المختطفة مع الخبيرة الفرنسية هي الدكتورة شيرين مكاوي التي عملت في مستشفى الثورة سابقًا، والتي برفقه الفرنسية المختطفة. الملاحظ أن اختطاف الفرنسية أثار ردود أفعال الرأي العام الفرنسي والرئيس هولاند، إلا أن الدكتورة اليمنية لم يكشف أحد عن اختطافها سوى أسرتها.