للأسف بعض الوسائل الإعلامية، وبالذات المرئية، تقوم بالترويج لأطباء شعبيين غير مؤهلين، يدّعون قدراتهم الخارقة في علاج الأمراض المستعصية، ومنها البرص والعقم وغيرها، وهو ما يُعتبر ترويجًا لأمثال هؤلاء الذين ليس لهم أيّة علاقة بالطب البديل الذي يحتاج إلى دراسة وتأهيل ومعرفة كبيرة. يُشار إلى أن العديد من الحالات تحولت إلى ضحايا لأمثال هؤلاء المدّعين، وساءت حالتهم كثيرًا، وبعض الأمراض تُوفوا بسبب صرف أعشاب يُضاف إليها أدوية، كما يحصل مع حالات السكر والضعف الجنسي التي يتم طحنها وخلطها مع أعشاب، وهو ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وهنا نكرر دعوتنا لوزارة الصحة بالقيام بواجبها في متابعة هؤلاء، واعتماد من يثبت دراسته بناءً على التخصص في هذا المجال.