العنسي في الوقت الذي يوظف العلواني أقاربه يقيلني من عملي لأني شمالي
04/06/2014 11:08:45
الوسط ــ متابعات
الأخ الفاضل رئيس تحرير صحيفة الوسط الغراء الأستاذ جمال عامر الأكرم بداية نشكر لكم تلمسكم لهموم المغتربين وهذا شيء يزرع في نفوسنا كمغتربين أننا ما زلنا نحظى ببعض الاهتمام من بعض وسائل الإعلام في الوطن العزيز وعلى خلفية المقال الذي نشرته الصحيفة عبر عمود (إطلالة على الوطن) بقلم علي الصباحي (ونشكره على تلك اللفتة) فقد جاء رد اليمنية مخيبا للآمال، وهنا أضع بين أيديكم ما يدحض كذب وزور وبهتان ما جاء في ذلك الرد ونأمل منكم النشر: ليس من المستغرب أن نجد في كل مؤسسة أو وزارة عددًا من المطبلين والكذابين الذين يدافعون بكل صلف عن رؤسائهم، وذلك من خلال المدح والكذب، وأن الشركة في خير، وتعيش أحسن حالاتها، وأفضل مما كانت عليه في العهد السابق، وأن الإدارة الجديدة أفضل من السابقة، فما تمر به البلاد الآن يعتبر من أسوأ المراحل التي مرت بها اليمن منذ عهد حمير وسبأ.. وللأسف فإن بعض الجنوبيين ممن تم إيلاؤهم المسؤولية، صاروا يمارسونها وكأنهم ينتقمون من كل من ينتمي إلى الشمال ربما بسبب السياسة الفاشلة التي زرعت في نفوس هؤلاء في السابق، وإلا فما سر مضايقتي في عملي في الوقت الذي يتم توظيف الأقارب، وأكبر دليل توظيف ناصر العلواني في مطار دبي بوظيفة (ضابط حركة)، وهو ابن أخ الكابتن العلواني مع العلم بأن منطقة دبي يوجد بها مدير محطة وثلاثة موظفين محليين وليسوا بحاجة، لكن ما داموا في السلطة فالحاجة ستظل في ازدياد ما دامت لأهل البيت في الوقت الذي لا يوجد موظف محلي في أبوظبي والمنطقة بحاجة، ولديكم المراسلات يتم الرفض ليس إلا أنى شمالي، ولو كان من يتم العرض له هو من الجنوب أو من الأهل لتم التعيين في الحال فبالإمكان توظيف هندي أو جنوبي أما الشمالي فهذا محال، كما تم تعيين أخت زوجته مديرة التسويق، والآن يتم تعيين ابنه مديرا لمنطقة الكويت وغيرهم من الأقارب الذين لا نعلم عنهم، وكل هذا لا يهم، وظف من شئت، ولكن لا تظلم الآخرين، واعطِ الناس حقوقها، فلماذا يتم مضايقة الشماليين والضرب بقراراتهم عرض الحائط..!! كيف يتم إنكاري بأني لست موظفا باليمنية، وليس لي علاقة في الشركة وأنني استلمت مستحقاتي، وكل هذا محض افتراء فمرفق لكم كل المراسلات التي تفيد بأنه تم توقيف الراتب بدون علم المنطقة، ولا نعلم من الذي أوقفه، وما هو سبب التوقيف إلى يومنا هذا، وقمنا بإرسال الرسائل تلوا الرسائل، ولكن وللأسف ليس من مجيب فقد قمنا بأكثر من محاولة، ولكنه يغلق الأبواب "إلا العنسي لا أريده في الشركة"؛ لماذا.. لا ادري فليس بيني وبينه لا ورث ولا قتل، فلماذا هذا الحقد، وكانت آخر رسالة أرسلت إليه بتاريخ 15/6/2013 بحسب المرفق عندما وافق بمبلغ بسيط ثم أوقفه في نفس اليوم، فأين الأمانة وأين المسئولية التي هم سيسألون عنها أمام رب العالمين فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، كم من العمر باقٍ لك أيها الكابتن، وهل أنت من المخلدين.. اتقِ الله في نفسك أولا قبل الموظفين، كم من المظاليم في الشركة يشتكون من الظلم وأصبحت ترمى بكل المراسلات وراء الحائط، ولماذا أنا بالذات وقفت لي بالمرصاد، وهنا أناشد رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق التي قامت من أجل نصرة الشباب ومن أجل الوقوف أمام بناء الوطن كيف لرئيس مجلس إدارة الطيران أن ينزل إلى مستوى موظف، إلى أين وصل الحقد على أصحاب الشمال الذين هاجروا من البلاد، وما زالوا يلاحقونهم إلى بلاد المهجر، فأنت رئيس مجلس طيران من المفترض أن تتابع تطوير الشركة وتحديث الأسطول والبحث عن تمويل طائرات وغيرها من المواضيع التي تهم الشركة لا أن تنزل إلى ملاحقة موظف على راتبه فمدير المنطقة ومدير الإقليم والمدير التجاري كلهم رفعوا باحتياجهم لي ولو كنت جنوبيًا لأصدرت القرار في الحال من ثم هذا ليس من اختصاصك فالإدارة التجارية هي المسئولة عن احتياجها، وليس أنت من تقرر من تريد ومن لا تريد فأصبحت أنت الرئيس وأنت المدير التجاري وأنت المدير الإداري وأنت كل شيء الآمر الناهي، ولهذا اليمنية في تدهور بسبب العنصرية والمركزية في الحكم واختيار الأشخاص من قبلك، وإلا لمَ هذا الحقد وأنا أعمل بكل إخلاص وتفانٍ وتشهد لي المنطقة والجالية اليمنية ووكالات السفر بالإضافة إلى مديري اليمنية المرسلين من قبلكم والذين يشيدون بحرصي وأمانتي ونزاهتي وإخلاصي فبدلا من أن تبدي اهتمامك بعملي وتشيد بدوري الوطني تجاه الشركة إلا انك تحاربني، مع أنني أعمل من أجلك ومن أجل الشركة التي أنت على رأسها ونشرفكم في كل المحافل، والكل يعلم، وأنت تعلم وبدلاً من أن تكون إلى جانبنا تقوم بمضايقتنا.. إلى متى سنعيش في هذا الوضع المليء بالأحقاد والكراهية وتجاهل الناس الشرفاء من اجل المصالح الشخصية على حساب الوطن والشركة، فليس هناك شمالي أو جنوبي إما أن نعمل سويا أو فلترحلوا ولن نترككم حتى يحق الحق ويزهق الباطل، فالوطن للجميع، فكما قامت الثورة الأولى ستقوم الثانية والثالثة، فكما أشعل الربيع العربي ابو عزيزي في تونس سنعيد الثورة من جديد ما دام الظلم باقيًا، وما دام في الوطن رجال.