نفى تنظيم القاعدة في اليمن أية علاقة أو صلة له بعمليات أحداث وزارة الدفاع التي شهدتها العاصمة صنعاء الخميس الماضي وتسببت في مقتل وإصابة 271 شخصا.
واعتبر في بيان بثه على مواقع الإنترنت أن ما أعلن عن تحمله المسئولية حول ماجرى بوزارة الدفاع هو مكذوب، لكنه في الوقت ذاته توعد الحكومة اليمنية بحرب من الله وحرب من الناس لخروجها عن الدين - حد تعبير التنظيم.
يأتي هذا في وقت لم يصدر فيه تنظيم القاعدة أي بيان رسمي حول أحداث وزارة الدفاع على موقعه على الإنترنت، واكتفى التنظيم بالصمت إزاء الأحداث الجارية هناك.
وقال الخبير في شئون القاعده عبد الرزاق الجمل في صفحته على الفيس بوك ان بعض المواقع تناقلت بيانا لتنظيم القاعدة يؤكد علاقته بعملية اقتحام الدفاع، وتناقلت أخرى بيانا له ينفي صلته بها.في الحقيقة. لا يوجد بيان رسمي رسمي، يؤكد أو ينفي حتى الآن. نتحدث هنا عن بيان رسمي وليس عن معلومات سربها مقربون أو متعاطفون.العملية تحمل بصمات القاعدة. هي ذات طابع استشهادي، كما تسميه القاعدة، أو انتحاري، كما يسميه خصومها، أو فدائي كما يسميه محايدون، ولا يمكن لأية جهة أخرى أن تنفذ هذا النوع من العمليات.العملية جاءت بعد تهديد القاعدة، على لسان جلال بلعيدي المرقشي، برد مؤلم وقاس، على خلفية اعتداء قوات من مكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب على سجناء الأمن السياسي قبل أسابيع.العملية جاءت أيضا بعد اتهام تنظيم القاعدة للجيش بالتنسق مع الطائرات الأمريكية من دون طيار.هي كذلك شبيهة بعملية اقتحام مبنى المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت قبل أسابيع، وشبيهة باقتحامات عدة لفروع تنظيم القاعدة وجماعات جهادية أخرى في أكثر من بلد.كما أن الانقلاب العسكري لن يكون بهذا العدد ولن يقتصر على مهاجمة وزارة الدفاع.