أكد مصدر دبلوماسي يمني ان السفيرة الالمانيه بصنعاء لم تكن اثناء الحادث الذي قتل فيه احد مرافقيها الشخصيين اليوم اثناء صعودة سيارة تابعة للسفاره بالعاصمة صنعاء .
مصدر مسؤول باسم وزارتي الخارجية والداخلية بأن مجموعة إرهابية قامت بإطلاق الرصاص بعد ظهر اليوم على مواطن الماني يعمل ضمن أفراد حراسة السفارة الألمانية بصنعاء عقب خروجه من احدى المراكز التجارية بحي حدة، مما أدى إلى مقتله.. كما قامت مجموعة إرهابية باختطاف خبير من السيرياليون يعمل في منظمة الأمم المتحدة للطفولة - اليونيسف وهو في طريقه الى مطار صنعاء .
وندد المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بالعمل الإرهابي الإجرامي الذي أودى بحياة الحارس الالماني وأعتبره محاولة للنيل من العلاقات اليمنية الألمانية المميزة خاصة وأن جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة تقف إلى جانب الشعب اليمني وحكومته وتعمل من أجل أمن واستقرار اليمن ووحدته، فضلا عن كونه محاولة يائسة للتأثير على دور المانيا في العملية السياسية في اليمن.. مؤكداً أن مثل هذه الحوادث لن تؤثر على العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين وستزيدها إصرارا على مواجهة عناصر التطرف والإرهاب.
وقال المصدر :"ولا يسع الجمهورية اليمنية حكومةً وشعباً إلا أن تتقدم بخالص التعازي لحكومة وشعب جمهورية ألمانيا الاتحادية وأسرة الفقيد الحارس الألماني الذي دفع حياته ثمناً لإرساء عرى الصداقة المتينة التي تربط البلدين".
وأضاف :"وتؤكد حكومة الجمهورية اليمنية أنها لن تترك هذا الحادث دون معاقبة متسببة ومن ورائهم وتقديمهم إلى العدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم ومتابعة خاطفي الخبير السيرياليوني والعمل على ضمان الإفراج عنه ومحاسبة المتورطين في جريمة أختطافه".
