*الوسط الرياضي - خاص يبقى هذا السؤال المسيطر على هاجس جميع المتابعين وأبناء لعبة المبارزة، كذلك العديد من المسئولين في وزارة الشباب والرياضة في ظل شائعات بدأت هذه الأيام تظهر بان حالة الصراع الخفي بين قيادات الوزارة والتي كانت قد هدأت في الأيام الماضية بين الرجل الاول والرجل الثاني في الوزارة قد عادت للظهور من جديد على خلفية من سيكون الرئيس في اتحاد المبارزة الذي لم يمض على تعيين تشكيلة إدارة الاتحاد الجديدة بعد حكاية المشاكل السابقة والتجميد سوى شهرين تقريبا بقرار تكليف من قبل نائب الوزير الشيخ حاشد الأحمر برئاسة شوقي زيد والذي يبدو أنه الضحية القادمة لصراع المسئولين في الوزارة وغيرهم على كراسي الاتحادات الرياضية التي أصبحت مفروشة بالورود والرياحين للدخلاء على الرياضة وألعابها المختلفة. وبحسب الشائعات التي تتداول داخل أروقة ودهاليز وزارة الشباب بأن وزير الشباب رفض الترشيح الذي جاء من قبل نائبه الشيخ لأحد الشخصيات في أمانة العاصمة والملقب بالوحيشي لرئاسة اتحاد المبارزة أمام مطالبة وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية لمعالي الوزير بتعيينه في أحد الاتحادات الرياضية والذي رأى أن يضع ترشيحه للوكيل المالي لمنصب رئيس اتحاد المبارزة في وجه ترشيح نائبه الشيخ، برغم أن الوكيل لا يزال يجمع بين منصبين في موقعين إلى جانب أنه وكيل للوزارة للشئون المالية والإدارية ولا يزال يمارس عمله نائبا ثان لرئيس اتحاد كرة القدم، ومع أن الوزير يعلم ويدرك أنه سيضرب الاثنين بعضهم ببعض، فإنه مخالف للوائح المحلية والدولية في الجمع بين منصبين. وكما يبدو أن فكرة الوزير بترشيح الوكيل المالي جاءت عقب التناولات الصحافية التي أشارت في وقت سابق إلى منع رئيس اتحاد القدم لنائبه الثاني من دخول اتحاد الكرة كان وراء تدبير منصب بديل له في أي اتحاد آخر وخاصة تلك التي يأتي اختيار أعضائها بالتعيين وبحسب العلاقات والكيف. ورجحت تلك الشائعات أن ذلك هو بداية لعودة الخلافات بين الرجل الأول والرجل الثاني في الوقت الحالي وقد يكون سبب عودتها من جديد هو ترشيح الوزير الشريف حسين لتولي رئاسة اتحاد المبارزة عقب ترشيح نائبه الشيخ حاشد الوحيشي، وبهذا يكون الوزير قد ضرب ترشيح الأخير بطريقة مبطنة لكي لا يظهر حاشد رافضا لترشيحه للشريف رغم العلاقة الجيدة بينهما. وفي الأخير يبقى السؤال الذي يطرح نفسه لماذا هذه الخلافات على اتحاد بدأ الظهور مجددا بشكل مغاير عن سابقه واستطاع أن يقيم العديد من البطولات وترتيب أوضاعه من جديد في فترة وجيزة؟! هل يكسب الشريف بدعم من الوزير أم يكون لحاشد رأي آخر في موقعه المبارزة؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.