قالت صحيفة المونتيور ان إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن تخطط لمراجعة التصنيف الأخير لحركة الحوثي اليمنية على أنها جماعة "إرهابية". ومن المتوقع أيضًا أن تنهي دعم التحالف الذي تقوده السعودية مع اقتراب حرب اليمن المدمرة من نهاية عامها السادس.وفقًا لمرشح بايدن لوزيرة الخارجية ، أنتوني بلينكين ، فإن الإدارة الجديدة ستراجع "فورًا" التصنيف الذي دخل حيز التنفيذ أمس كواحد من لقطات فراق الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
ونقلت الصحيفة قول بلينكين للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ " على الأقل على السطح ، يبدو أن [التصنيف] لا يحقق شيئًا عمليًا بشكل خاص في دفع الجهود ضد الحوثيين وإعادتهم إلى طاولة المفاوضات مع جعل الأمر أكثر صعوبة مما هو عليه بالفعل لتقديم المساعدة الإنسانية " .
وذكرت الصحيفة ان الولايات المتحدة قدمت للمجهود الحربي السعودي دعمًا استخباراتيًا ولوجستيًا منذ عام 2015 ، مما أدى إلى تجربة اليمن لأسوأ أزمة إنسانية في العالم ، وفقًا للأمم المتحدة.
واشارت الى انه وعلى الرغم من موافقة مجلس الشيوخ على مشروع قانون في عام 2019 لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف ، استخدم ترامب حق النقض ضد الجهود المبذولة لكبح الدعم للسعوديين. في الشهر الماضي ، ورد أن وزارة الخارجية وافقت على بيع ذخائر بقيمة 290 مليون دولار للسعودية فيما وصفه منتقدون بأنه قرار متسرع في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب.
واشارت الصحيفة إلى هناك دلائل على أن هذا الدعم المربح للرياض قد ينتهي بمجرد أن يصبح بايدن الرئيس 46 للولايات المتحدة اليوم.
أوضح بلينكين أن "الحوثيين يتحملون مسؤولية كبيرة عما حدث في اليمن ، لكن الطريقة التي تمت بها حملة [التحالف الذي تقوده السعودية] ساهمت أيضًا بشكل كبير في هذا الوضع. ولذا يجب أن ينتهي دعمنا .
