الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    الاخبار /
من هو جو بايدن الذي ينافس ترامب لدخول البيت الأبيض؟

2020-11-06 21:37:48


 
الوسط ,, متابعات
يتصاعد التنافس في السباق للفوز بالرئاسة الأمريكية بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الأمريكي الحالي الجمهوري دونالد ترامب مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان بايدن قد حصل في أغسطس/آب الماضي على ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لتمثيله في سباق التنافس للفوز بالرئاسة في الانتخابات المقبلة، بعد تصويت غالبية المندوبين الديمقراطيين في مؤتمر الحزب الوطني العام الذي جرت وقائعة افتراضيا بسبب تفشي فيروس كورونا.

ويعرف بايدن بأنه سياسي ديمقراطي مخضرم، له حضوره في السياسة الأمريكية منذ سبعينيات القرن الماضي، كما عمل نائبا للرئيس إبان حكم الرئيس السابق باراك أوباما للفترة من 2009 إلى 2017.

ومع اقتراب موعد الانتخابات تتسابق مؤسسات استطلاع الرأي لاستطلاع أراء الناخبين بشأن مرشحهم المفضل، وظلت معظم هذا الاستطلاعات على المستوى الوطني في الأسابيع الأخيرة تشير إلى تقدم نسبي لبايدن على الرئيس ترامب.

وعلى الرغم من أن هذه الإستطلاعات الوطنية تعدّ مؤشرات جيدة عن الشعبية التي يتمتع بها المرشح على مستوى البلاد بشكل عام، ولكنها ليست بالضرورة طريقة سليمة للتنبؤ بنتيجة الإنتخابات.

وبايدن في الـ 77 من العمر وفي حال فوزه سيصبح الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.

ويرى بيتر بول في هذا المقال الذي كتبه عن مجمل مسيرته المهنية أنه الرجل الذي قد يحول دون بقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض لمدة أربع سنوات اخرى.

بالنسبة إلى مؤيديه هو خبير في السياسة الخارجية وصاحب عقود من الخبرة في واشنطن وهو متحدث مقتدر صاحب لسان فصيح بمقدوره الوصول إلى الناس العاديين ورجل واجه بشجاعة مآس شخصية كبيرة عديدة.

بالنسبة لمناوئيه هو ابن مؤسسة الحكم في واشنطن وصاحب زلات لا تصدق (لديه أيضاً ميل غريب إلى شم شعر النساء) فهل يملك ما يلزم لطرد ترامب من البيت الأبيض؟

دخل بايدن معترك السياسة قبل ولادة العديد من الناخبين الحاليين

بايدن ليس غريباً عن الحملة الانتخابية، فقد بدأت مسيرته المهنية في واشنطن في مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1973 (قبل 47 عاماً) وقاد أول حملة لانتخابات الرئاسة في عام 1987 (قبل 33 عاماً).

يملك القدرة على جذب الناخبين والاقتراب من قنبلة موقوتة قابلة للانفجار ليقف على بعد جملة واحدة من كارثة

كرر خلال التجمعات الانتخابية قوله: "كان أسلافي يعملون في مناجم الفحم في شمال شرق ولاية بنسلفانيا" وأنه غاضب لأنهم لم يحصلوا على الفرص التي يستحقونها في الحياة.

لم يكن أي من أسلافه من عمال مناجم الفحم فقد سرق هذه المقولة والعديدة غيرها من خطابات السياسي البريطاني العمالي نيل كينوك الذي كان أقاربه عمال مناجم فعلاً. وكانت تلك مجرد واحدة من بين العديد مما بات يعرف باسم "قنابل جو".

وقال عام 2012 أمام حشد كبير متفاخراً بتجربته السياسية: "يمكنني القول أنني عرفت ثمانية رؤساء، ثلاثة بشكل حميمي" مما فهم من هذا الكلام أنه مارس الجنس معهم بدلاً من كونهم مجرد أصدقاء مقربين.
اوباما وبايدن نائبا له

وبصفته نائباً للرئيس أوباما في عام 2009 أثار الفزع لدى الناس عندما قال هناك "احتمالا بنسبة 30 في المائة أننا سنخطئ في تعاملنا مع المسألة الاقتصادية".

وربما كان محظوطاً لأنه تم اختياره ليكون نائباً لأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة رغم أنه وصفه بأنه "أول أميركي أفريقي طليق اللسان ولامع ونظيف ووسيم".

ورغم ذلك يحظى بايدن بشعبية كبيرة بين الناخبين السود خلال حملة الانتخابات الرئاسية الحالية ولكن في الآونة الأخيرة ظهر في برنامج محادثة في ضيافة مذيع اسود وتطور الحديث وكاد أن يقع في ورطة كبيرة بعد أن ادعى: "إذا كانت لديك مشكلة في معرفة فيما اذا كنت ستصوت لي أم لترامب ، فأنت لست أسود ".

أثارت هذه الجملة عاصفة إعلامية اجبرت فريق مستشاريه على محاولة التقليل من فكرة أن حصوله على أصوات الأمريكيين من أصل أفريقي أمر مسلم به.

خلال حديثه الاذاعي مع الناشط الاسود شارلمان ثا كاد ارتكب بايدن هفوة كبيرة

من السهل أن ترى لماذا كتب صحفي في مجلة نيويورك العام الماضي أن "الكلام الذي يتحدث به بايدن دون أن يفكر مليا بما يقوله بات الشغل الشاغل لفريق حملته بأكمله ويركز على تجنبه بأي ثمن".





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign