قتل وأصيب 20 مدني بينهم مهاجرون أفارقة، الثلاثاء، جراء قصف مدفعي على الحدود اليمنية السعودية ،وقالت مصادر محلية في صعدة  إن الجيش السعودي شن قصفا مدفعيًا على سوق الرقو في مديرية منبة، شمال غربي صعدة، ما أدى لمقتل 17 شخصاً بينهم 12  من المهاجرين الأفارقة، وإصابة قرابة  5 اخرين "

لترتفع  محصلة ضحايا قصف مدفعية التحالف بقيادة السعودية لسوق الذي قصف اربع مرات إلى 40 قتيلا و62 جريحا، بإضافة القصف الرابع، الثلاثاء، 17 قتيلا مدنيا بينهم 12 من المهاجرين الأفارقة، و5 جرحى أخرين.، وفي اول رد طالبت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ المجتمع الدولي بمحاسبة التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، على جرائم حربه في اليمن، وأخرها قصفه للمرة الرابعة سوق الرقو في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، وقتله 17 مدنيا بينهم 12 مهاجرا أفريقيا، وجرح العشرات بينهم أطفال.

وقالت الوزارة في بيان صادر عن متحدثها، منتصف ليل الثلاثاء، أن جرائم حرب التحالف في اليمن "لا تهدف إلا رفع عدد القتلى والجرحى في حصيلة عدوانه"، وأكدت "حق اليمن وذوي الضحايا من الأفارقة في مقاضاة النظامين السعودي والإماراتي وبقية أنظمة دول التحالف في المحاكم الدولية فجرائم الحرب هذه لن تسقط بالتقادم"

وقصفت مدفعية التحالف في الثامن من ديسمبر الجاري سوق الرقو بمديرية منبه الحدودية، موقعة 3 قتلى من المهاجرين الأفارقه وجرحى آخرين، يضافون إلى 20 قتيلا و57 جريحا، سقطوا بقصفين متوالين استهدفا السوق نفسها.
حصد قصف المدفعية السعودية في العشرين من نوفمبر الماضي تجمعا مدنيا للمهاجرين أفارقة صوماليين واثيوبيين في سوق الرقو، 10 قتلى وأكثر من 35 جريحا من المهاجرين الأفارقة، غالبيتهم من المهاجرين الصوماليين والاثيوبيين.
وخلال أقل من اسبوع قصف طيران التحالف بقيادة السعودية والامارات في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي مخيما للمهاجرين الافارقة في منطقة الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة وقتل 10 منهم وجرح 22 آخرين بينهم نساء وأطفال.
الأمم المتحدة، أكدت مسؤولية التحالف بقيادة السعودية والإمارات عن هجومين استهدافا مخيما للمهاجرين الأفارقة في سوق الرقو بمديرية منبه محافظة صعدة. وأدانت تكرار التحالف استهداف المدنيين، وخرق القانون الإنساني الدولي.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، أن "أكثر من 120 ألف و 600 شخص لاجئ ومهاجر من دول شرق أفريقيا وصلوا إلى داخل الأراضي اليمنية هذا العام".

منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن ليز غراندي استنكرت استهداف التحالف المدنيين، وقالت: "مع كل صباح، أصبح الثمن الناجم عن هذه الحرب لا يطاق". مضيفة: "كل هجوم عشوائي على المدنيين هو انتهاك للقانون الدولي الانساني لا مبرر له".

يشار إلى أن التحالف الحرب بقيادة السعودية والامارات سبق أن قصف في العام 2017 قوارب تقل نازحين من القرن الافريقي قبالة السواحل اليمنية مخلفا نحو 45 قتيلا وجريحا على الاقل وفق ما نقلته وسائل إعلام دولية حينها.