انتقد الصحفي السعودي المعروف، جمال خاشقجي، القيادي السلفي، هاني بن بريك، الأب الروحي لقوات الحزام الأمني المسلحة في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وكتب الصحفي المقرب من النظام السعودي، تدوينه بموقع "تويتر" ذكر فيها أن "ابن بريك.. يعطي السلفية اسما سيئا في عدن".
وجاء انتقاد خاشقجي، بعد الهجوم الذي نفذته قوات الحزام الأمني التابعة لابن بريك، الأحد، على مقر إقامة قيادات قدمت من تعز تابعة لهادي والتحالف، وما أعقبه من حصار استمر لساعات، بعد رفضهم مقابلة قيادة التحالف العربي، بسبب استثناء بعض القيادات.
وكان ابن بريك المقرب من الإمارات، الذي يشغل منصب وزير الدولة في الحكومة، برر الهجوم والحصار الذي تعرض له فندق دار التوحيد، الذي نزل فيه قيادات تعز، بسبب "عدم تنسيقهم مع قيادة عدن، وإخبارها بقدومهم، كونهم في حالة حرب مع عدو خبيث يحاول اختراقهم"، حسب زعمه.
وانتقد ابن بريك الذي يعد الحاكم الفعلي لعدن في تعليق نشره على حسابه بموقع "فيسبوك"، من أسماهم بـ "المتطاولين على قوات الحزام الأمني" التي يقودها، وقوات الأمن في عدن، واستغلال الحادثة بهدف "الفتنة"، رغم أنه يقدر قيادات الصادقين".
ولوح بالمزيد من الإجراءات في هذا السياق، وقال: "وليكن في حسبان من يدخل إلى عدن، ويضبط بالسلاح، دون تنسيق، سيعرض نفسه للتوقيف والمساءلة، كائنا من كان، علما أن الإجراءات تسري على الجميع".
وكشفت هذه الحادثة حقيقة الحاكم الفعلي لعدن، رغم ان قيادات تعز قدمت بطلب من قوات التحالف بغرض اللقاء بها في عدن، مما يناقض كلام بن بريك حول عدم التنسيق والعمل لقواته بقدومهم، بالإضافة لانهم سبق وأن التقوا السبت بابن دغر في مقر إقامته بعدن.
ويعتبر القيادي السلفي والوزير في حكومة بن دغر، هاني بن بريك رجل الإمارات في عدن والذي يساعدها العناصر المسلحة التابعة له في تنفيذ العديد من الإجراءات والاعتقالات ولعل أبرز حملات السلفيين هي ترحيل الشماليين من عدن، اعتقال القيادات الدينية، تصفية بعض القيادات المسلحة في عدن والتابعة لمكونات أخرى.
