كعادته الأستاذ عبده قاسم حاضر أمام كل وجع يمس الوطن بشاعرية تكاد تكون تشخيصا لألم قد يكون من الصعب تصويره فيجعلنا نستحضره كائنا يتوجع أو يقاوم وينتصر كما في قصيدته الرائعة عن فج عطان الذي أتعب التحالف وهزم السعوية _فج عطان ____ يا" فج عطان" لو لِلْريح السنةٌ لو للحصى لغة- لو لِلتراب فــــمُ... لزمجرت باسمك الدنيا ولانتفضت لجرحك الرمل والقيعان والقممُ... لو للسهول شعور.. والربى شغف ياسيدي لاعتراها مثلك الألـــــمُ.. -ماذا أتعجب- من اهات قافيتي ومن انين حروفي كيف يحتدم؟... بي من مصابك جرح لايطاق وبي غبن يمزق ايامــــــــي ويأتدمُ... اكابد الضيم والأنواء تعصرني وفي الحشاغضب كالنار يضطرمُ... لذا تسيل القوافي الحمر من وجعي كأنها في شرايين اليراع دمُ... لكننا ياجراح الارض في زمن يقتاده العبث الطاغي والعدمُ... لاسيدٌ فيه غيرالنفط تحكمنا في ظل سطوته العاهات والرممُ... يغشى العواصم..بالبهتان يغمرها وتستكين له الأقوام والأمـــــمُ... وليس الاكَ حُرٌ ما ارْتُهِنْتَ له رغم الجراح ولا خارت بك الهممُ... عبده سعيد قاسم