في قرارات أقل ما يمكن وصفها بأنها غير مبالية بأهمية التأريخ وقيمته أيدت المحكمة الاستئنافية بصيرة منتصف الشهر الجاري حكم، قضى بهدم معبد (جين شوتيا الهندوسي)، الذي بُني في كريتر عام 1860م، وإقامة مشروع استثماري على أرضه. وهو ما يستدعي من أبناء المحافظة والناشطين والمثقفين الوقوف ضد حدث كهذا يحاول النيل من كل ما له علاقة بالتذكير بمدنية هذه المحافظة وتسامحها الديني من خلال محو الأدلة وتدميرها. قرار مثل هذا، بل وبكل هذا البرود، وبالذات من أدعياء الحراك يفرض أسئلة عمّا تمثله هذه المحافظة لهم، وعمّا إنْ كانت فقط مجرد انطلاق لفوضى لا يعلمون نهايتها.