خرجت عصر اليوم الجمعة مسيرة حاشدة من ساحة التغيير بصنعاء مطالبة بإسقاط رموز الفساد وتأييدا للجيش في حربه ضد القاعدة واستمرارا للمطالبة بإقالة حكومة الوفاق و تشكيل حكومة تكنوقراط و محاسبة الفاسدين.

وجابت المسيرة التي خرجت تحت شعار "رؤوس الفساد صناع الأزمات" عدد من شوارع العاصمة حيث انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء مرورا بشارع الدائري والزبيري لتقف عند وزارة النفط حيث تم تلاوة البيان ثم أقفلت راجعة الى الساحة.

و رددت الحشود المشاركة في المسيرة، التي نظمتها (حملة 11 فبراير..ثورة ضد الفساد) هتافات مناوئة للفساد ورموزه، مؤكدين استمرارهم في التصعيد حتى كافة منظومة الفساد واجتثاثها.

كما هتفوا بهتافات مؤازرة للجيش في حملته التي يخوضها ضد تنظيم القاعدة والتي بدأت في 28 أبريل/نيسان الماضي وحدات عسكرية من الجيش اليمني، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية تنفيذ عملية واسعة، تحت شعار "معاً من أجل يمن خال من الإرهاب" ضد عناصر القاعدة في محافظتي شبوة وأبين جنوبي البلاد.

وحيت الحملة في بيانها الجيش في معركته ضد التكفيريين وأشادت بملاحمه البطولية التي سطرها في أبين وشبوة والبيضاء داعية الى التعبئة العامة من كل أفراد المجتمع لمساندة الجيش في معاركه الوطنية ضد الارهاب الذي بات يهدد كل أفراد المجتمع، مؤكدة أن هناك من يفوق خطره خطر التكفيريين وهم من أسمتهم رؤوس الشر الذي مايزالون يتحكمون في مصير البلد وشعبه، ملفتا الى أن الشعب يعي خطرهم ومؤامراتهم ولن يتركهم يعبثون باقتصاد وأمن وسلامة وسيادة أراضيه الحرة المستقلة.

وأكدة الحملة في بيانها على أنها ستواصل نضالها السلمي من أجل اسقاط الفساد ورؤوسه وحكومته ومسائلة صانعي الأزمات ومحاسبتهم، معلنة عن تصميمها وعمها على تحقيق أهداف الثورة المستمرة للوصول الى يمن خال من الفساد والفاسدين، والى يمن الشراكة والمواطنة والدولة المدنية الديموقراطية الحديثة.

وفي محافظة الحديدة خرج الالآف عصر اليوم الجمعه في مسيرة حاشدة جابت شوارع محافظة الحديدة .وهتف المحتجون بشعارات طالبت بإسقاط الحكومة الحالية وأعلنت تأييدها للجيش في حملته ضد الإرهاب وطالبت بإستمراها حتى إجتثاث الإرهاب من جذوره .ونندد المحتجون في شعاراتهم بالقوى التي تتخذ من الدين ستاراً للإرهاب واختلاق الأزمات في إشارة للحكومة الحالية التي وصفوها بأنها تميزت بتعذيب الشعب عبر الأزمات التي أزهقت معيشة المواطن بحسب ما أظهرته شعارات المحتجين ووفقاً للافتات التي رفعوها . هذا وأكد المحتجون أنهم ماضون في تصعيدهم حتى إسقاط الحكومة الحالية.الجدير بالذكر أن هذه المسيرة تأتي ضمن حملة 11فبراير واتخذت طابعاً تصعيدياً في محافظة الحديدة في الآونة الأخيرة.