صيف 94 يثير المخاوف في شتاء 2011م وشباب الثورة يستبقون توقيع المبادرة الخليجية برفضها
2011-11-23 15:50:54
*استطلاع/ رشيد الحداد
ارتفعت وتيرة مخاوف شرائح واسعة من المجتمع اليمني من عودة سيناريو صيف 94م في شتاء 2011م سيما وأن اليمن البلد الوحيد في دول العالم الثالث التي يعيد فيها التاريخ السياسي بكل تناقضاته نفسه فإرهاصات شتاء 2011م لا تختلف كثيرا عن إرهاصات صيف 94 السياسية التي أعقبت توقيع الرئيس صالح ونائبه علي سالم البيض في الديوان الملكي الأردني برعاية عربية على وثيقة العهد والاتفاق لإخراج اليمن من الأزمة السياسية حينذاك إلا أن الحوار بالكلمات أعقبه حوار بالطلقات قبل أن يجف حبر توقيع صالح ونائبه البيض على وثيقة الإجماع الوطني حينذاك، ووفقا لتوقعات الشارع اليمني فإن هناك العديد من القواسم المشتركة بين ماضي أزمات اليمن وحاضرها، فوثيقة الماضي استبدلت بمبادرة الخليج والأخضر الإبراهيمي استبدل بجمال بن عمر، وانشقاق الجيش بين موال لصالح ومناهض له عاد بحلة جديدة في شتاء 2011م وانقسام المجتمع بين مؤيد للنظام ومؤيد للشرعية الثورية يشكل مثار قلق لوحدة الصف الاجتماعي يضاف إلى انقسام رأي العلماء إلى مؤيد لصالح ومناهض له، وما يزيد الطين بلة حالة التشاؤم التي خيمت على الشارع اليمني من إحراز المسار السياسي تقدماً إيجابياً على ضوء المبادرة الخليجية وتنفيذ آلياتها التنفيذية.. إلى التفاصيل.
