حسمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، الاثنين، مصير خطة الرد الإسرائيلي على ايران .. يأتي ذلك في اعقاب اتصالات مكثفة بزعماء دول حليفة في الخليجوأفادت الخارجية الامريكية في بيان على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بان وزير الدفاع لويد اوستن ابلغ نظيره الإسرائيلي يواف غالانت عدم رغبة بلاده بتصعيد الوضع في الشرق الأوسط في إشارة إلى رفضها اي رد إسرائيلي على ايران.
وتزامن اتصال اوستن وغالانت مع اتصالات يجريها الرئيس مانويل ماكرون برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ونقلت وسائل اعلام فرنسية عن ماكرون قوله انه شدد على ضرورة تجنب التصعيد وعدم تنفيذ اي رد.
كما جدد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون رفض بلاده التصعيد مشددا على ضرورة تجنب الاحتلال الإسرائيلي الرد.
وتأتي هذه التصريحات بينما كانت الأوساط الغربية والأمريكية تترقب هجوم إسرائيلي جديد.
كما تأتي في اعقاب اتصالات مكثفة أجرتها الإدارة الامريكية على مستوى الرئيس جوبايدن الذي هاتف الملك الأردني ابرز حلفاء بلاده في التصدي للهجوم الإيراني إضافة إلى اتصالات أخرى اجراها وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان بنظرائهما في السعودية ومصر ودول أخرى في المنطقة.
وعقب تلك الاتصالات ، أعلنت الأردن على لسان وزير خارجيتها رفضها اي تصعيد إسرائيلي.
وقال الوزير ايمن الصفدي ان بلاده ستتصدى لأى اختراق لأجوائها سواء كان من ايران او إسرائيل، في حين اجرى وزير الخارجية السعودي اتصالا بنظيره الإيراني حيث اتفقا على تجنب التصعيد وفق وسائل اعلام سعودية.
وكانت ايران على لسان وزير دفاعها هددت باستهداف الدول العربية التي تشارك بالهجوم الإسرائيلي عليها، في حين كشفت تقارير إعلامية بان ايران أبلغت واشنطن عبر دولة خليجية وإسلامية ابرزها قطر وتركيا بأنها ستستهدف القواعد الامريكية في المنطقة في حال شاركت أمريكا باي رد إسرائيلي.
وعززت التهديدات الإيرانية المخاوف الامريكية والدول المستضيفة للقواعد من اي رد إيراني خصوصا وأن تلك الدول انخرطت بعملية التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل بذريعة "السيادة" وستكون أنظمتها امام موقف محرج في حال فتحت تلك الدول اجوائها للاحتلال الإسرائيلي او حلفائه الغربيين.
