الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
السعودية في مستنقع قتل المعزين وتقريع امريكي واممي يرغمها على توثيق اسفها في مجلس الأمن وهكذا تحاول النجاة من جريمتها

2016-10-11 16:18:54


 
نقرير خاص بالوسط
لازالت تداعيات جريمة استهداف صالة عزاء الرويشان تتصاعد
فيما مأزق السعودية يزداد تجذرا في ظل تأكد ضلوع التحالف بالقصف المتعمد لقاعة العزاء الذي تسبب بمجزرة لم يتم الانتهاء حتى اللحظة من حصر الضحايا لعدم القدرة على التعرف على العشرات منهم بسبب تفحم جثثهم
وتحاول السعودية النجاة من تبعة فعلتها بالتحكم بانتقاء اللجنة المكلفة
بالتحقيق في المجزرة ومنها مايسمى الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن والذي اعلن مستشارها القانوني والمتحدث باسمها اليوم من انه تم توجيه المعنيين للبدء في مرحلة إجراءات التحقيق في حادثة الانفجار التي استهدفت تجمعا في الصالة الكبرى بصنعاء في مجلس عزاء وأودى بحياة العشرات من أجل عرض النتائج في أسرع وقت ممكن أمام الرأي العام العالمي بغض النظر عن الجهة التي تتحمّل المسؤولية في هذا الحدث دون ان يحدد مدة زمنية لإعلان النتائج مؤكدا أنه من الصعوبة تحديد فترة زمنية لإعلان نتائج التحقيق، وأشار إلى أن الفريق المشترك يضم في تشكيلته مجموعة من الخبراء الدوليين المطلعين على القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف والنزاعات المسلحة ومدربين ومعتمدين كخبراء في هذا المجال من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجامعة العربية بالاضافة الى مجموعة من الخبراء العسكريين في مجال الأمور العملياتية المتعلقة بالقوات الجوية والبحرية والبرية
ويأتي هذا الاعلان فيما لايعلم بعد خلفية هذه اللجنة ومن كلفها او موقف طرف الداخل من تشكيلها فضلا عن الموافقة عليها
هذا وكان المتحدث باسم لجنة مكافحة بيع الاسلحة ومقرها في لندن ان أي لجنة تشكل بهذا الخصوص من السعودية وامريكا وبريطانيا لن تكون نتائجها مستقلة او عادلة
وكان اضطر النظام السعودي يوم امس تحت وقع التقريع والتهديدات الامريكية على مراجعة انكاره لعلاقته بالجريمة الى اعلان الاسف وبالذات عقب اتصال وزير الخارجية الامريكية يوم امس بمحمد بن سلمان والجبير والذي نتج عنه ارسال تأسف رسمي الى مجلس الأمن عن استهداف القاعة والتعهد بالتحقيق واعلان نتائجه
وبحسب مانشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس الاحد
فقد «أرسلت البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم 9 أكتوبر الجاري، أعربت فيها عن أسف المملكة العميق من الهجوم الذي ذكر أنه وقع على الصالة الكبرى في صنعاء».
وجددت كذلك احترامها والتزامها الكاملين بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتأكيد على استمرارها على ضمان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لحماية المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، فضلاً عن اتخاذ التدابير التصحيحية والملائمة اللازمة لضمان المساءلة، بما في ذلك الإعلان عن نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب.
وتعهدت السعودية باتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع وقوع أي خطر على المدنيين، وأعلنت عن بدء تحقيق فوري ووعد بالتعاون الكامل مع فريق التحقيق بما في ذلك توفير كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي جرت خلال يوم الحادث، وفي منطقة الحادثة وجميع المناطق المحيطة بها.
وأكدت البعثة السعودية في بيانها على أن التحالف لن يدخر جهداً للعمل بجد من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع في اليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتأكيد بهذا الصدد على الدعم الكامل للعمل المهم الذي يقوم به المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
هذا وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، امس الاثنين، أن ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، محمد بن سلمان، صرح برغبته في التوصل إلى هدنة في اليمن لمدة 72 ساعة، قابلة للتجديد، في حال موافقة الحوثيين. وأوضحت الخارجية، في بيان اليوم، أن كيري أجرى، يوم أمس، اتصالاً هاتفياً مع بن سلمان، ووزير خارجية السعودية، عادل الجبير، لبحث الوضع في اليمن.
" وأضافت، أن كيري أكد، خلال الاتصال "قلق الولايات المتحدة العميق إزاء الهجوم الذي استهدف قاعة عزاء في اليمن، وأسفر عن عدد كبير من الضحايا". كما رحب بـ"التزام الأمير محمد بن سلمان بإجراء تحقيق شامل وفوري في هذا الهجوم، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث".
وحسب الوزارة، فإن كيري أكد "ضرورة وقف الأعمال العدائية"، فيما صرح بن سلمان برغبته في "إقامة هدنة لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد حال موافقة الحوثيين".
وكان امين عام الامم المتحدة بان كي مون قال إن التقارير الأولية تشير إلى مسؤولية التحالف بقيادة السعودية عن القصف الذي وقع يوم السبت في اليمن وضرب جنازة في صنعاء
وقال في مؤتمر صحفي"إن الهجمات الجوية من قبل التحالف بقيادة السعودية، تسببت بالفعل في مذبحة هائلة ودمرت معظم المنشآت الطبية وغيرها من البنية الأساسية الحيوية.
مؤكدا ان التقارير الأولية من الموقع تشير إلى أن هذه (الحادثة) أيضا كانت هجوما من التحالف.
وزاد : إن الأعذار جوفاء، بالنظر إلى نمط العنف خلال الصراع.
لا يمكن أن تختبئ الأطراف خلف ضباب هذه الحرب.
واكد "إن الحادثة المروعة الأخيرة تتطلب إجراء تحقيق كامل. وبشكل أوسع فيتعين ضمان المساءلة عن السير المروع للحرب بأكملها،
وساند دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان،بطلبه بأن تقوم جهة دولية مستقلة بإجراء تحقيقات شاملة في الادعاءات بارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان."
مؤكدا وله الحق في ذلك،
هذا وجدد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان دعوته لإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب محتملة في اليمن قائلا إن القصف "الشائن" في مطلع هذا الأسبوع على مجلس عزاء يظهر استمرار الانتهاكات بلا عقاب.
وقال المفوض السامي الأمير زيد رعد الحسين في بيان إن الدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ساهمت في "مناخ من الإفلات من العقاب" في اليمن من خلال تقاعسها عن إجراء التحقيقات الملائمة.
يشار الى ان السعودية منعت المجلس عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الانتهاكات
الى ذلك رحب مصدر مسؤول بالمجلس السياسي الأعلى بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل هيئة تحقيق دولية في الجرائم التي ارتكبها العدوان وتحالفه ضد المدنيين في اليمن بما فيها جريمة استهداف صالة العزاء بالعاصمة صنعاء السبت الماضي.
وأشاد المصدر المسؤول في الوقت نفسه بما ورد في بيان المفوض السامي بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين الذي أكد على ضرورة




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign