مفتي السعودية يقول ان الحرب على اليمن دينية ويستعين بعلماء يمنيين ويؤكد ان الملك أطلق "عاصفة الحزم" للدفاع عن العقيدة من "المد الصفوي"
2016-02-10 19:06:02
الوسط خاص
عقب فشل النظام السعودي في جر اليمنيين الى حرب مذهبية استعان مؤخرا بعلماء يمنيين من مساندي العدوان لأصباغ الطابع الديني على الحرب التي يشنها التحالف على اليمن ولهذا الغرض انشاء ماتسمى اللجنة التنسيقية لبرنامج التواصل مع علماء اليمن والذي نسقت لعقد لقاء بين مفتي المملكة مع عدد من هؤلاء بينهم د. عبد الوهاب الديلمي صاحب الفتوى الشهيرة باستباحة الجنوب وقتل المدنيين في حرب 94 وكذا رئيس حزب الرشاد السلفي محمد بن موسى العامري القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق الشيخ محمد بن علي الوشلي وفي سياق اعطاء الحرب على اليمن بعدا دينيا بهدف جر اليمنيين الى اقتتال طائفي وهوما يفضح الادعاء باعتبار القصد من الحرب اعادة الشرعية أكد رئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ، أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز أطلق "عاصفة الحزم" بتحالف عربي إسلامي للدفاع عن العقيدة الإسلامية من "المد الصفوي". وأشار الى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله أراد بالعاصفة إنقاذ اليمن من السقوط من الوقوع بيد أعداء الإسلام، وأن النجاح لليمن والخروج مما هو فيه لن يتم إلا بالتعاون مع العلماء والتحذير من الشرور وتثقيف الناس والتوضيح لهم بمخططات الأعداء وزاد "آل الشيخ" الذي التقى هؤلاء في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء الاربعاء الماضي إلى أن العقيدة الإسلامية تعرضت لهجوم من "المد الصفوي" الذي أراد الشر بالإسلام والمسلمين، وحاول دعاته زرع المكايد بين أبناء الأمة. واعتبر أن ما يحدث في اليمن هو مصاب جلل على الأمة الاسلامية، وأنه يجب على الأمة في هذا الوقت بالذات الاتحاد لمواجهة المشاريع التي تسعى لتشتيت وتمزيقها، وأن قوة هذه الأمة في الحد من الاختلاف، والاجتماع على الكلمة السوية التي تجمع شمل الأمة لمواجهة الأخطار المحدقة بها. وأشار إلى أن ما يحدث في اليمن يؤلم كل مسلم؛ لأن الهدف من ذلك القضاء على الأمة والتحكم في مصيرها، وأعداؤها يهدفون منها إلى إطالة الحرب، ويريدون استنزاف القوة المادية والعسكرية للأمة، وأنهم يريدون من الامة الاسلامية ان تكون تابعة لهم، ليمرروا عليها مشاريعهم، وأن الحلول السياسية غير ممكنة لانهم لا يريدون الاستقرار، كما أن الحلول التي بأيدي الاعداء لا يمكن أن تنفع الامة، وأنه كلما قرب الحل حاولوا عرقلته ووضع الحواجز أمامه لكي لا يتفق المسلمون فيما بينهم. واظهرت الصورة الملتقطة للقاء مدى احتقار المفتي الشيخ للحاضرين الذي جعلهم يجلسون اسفل مكتب يعتليهقيما تملق هؤلاء المملكة ونظامها مبدين تكفلهم بمحاربة المد الصفوي
