تصاعدت المواقف الرافضة للعودة الى اي مفاوضات برعاية الامم المتحدة مالم يتم توقيف العدوان وفك الحصار وانسحاب القوات الغازية من الاراضي اليمنية ، وبعد يومين من تجديد رئيس المؤتمر الشعبي العام رفضة للعودة الى اي مفاوضات مالم يتم توقيف العدوان وفك الحصار جدد مساء الليلة الناطق الرسمي باسم جماعة انصار الله محمد عبد السلام نفس الشروط مقابل العودة لمفاوضات جادة ، وشددت حركة أنصار الله، على لسان ناطقها بالتزامن مع وصول مبعوث الامين العام للامم المتحدة العاصمة صنعاء على عدم الدخول في جولة محادثات جديدة، برعاية الأمم المتحدة، كما حدث في سويسرا، منتصف ديسمبر الماضي، دون إيقاف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن. ونوه عبدالسلام إلى أن تركيز الوفد القادم من الرياض انصب على نقطتين هما "الإفراج عن خمسة معتقلين، وحصار تعز".وقال المتحدث الرسمي للجماعة، محمد عبدالسلام، في لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة المسيرة، مساء الأحد إن السعوديين "لا يمتلكون حتى قرار إدارة الحرب، ومن يديرها السفير الأمريكي بصنعاء".وأشاد عبدالسلام بالموقف الروسي الداعم للسلام. وقال، إن دول مجلس الأمن مع وقف الحرب، وأنه قد طال قرار الوقف، لكنه قال إن ذلك الدور "ليس كما هو مؤمل وهو معني بسوريا ومطلوب الآن الدعم الحقيقي لوقف الحرب".وأضاف: نحن "نلتقي مع الجميع في النور لا في غرف مغلقة، وقلنا للسعوديين والأمريكان إنهم معتدون".ووصف القيادي في أنصار الله ورئيس وفد الحركة في المفاوضات علاقته مع حزب المؤتمر الشعبي العام بـ"المتينة"، وأنه رهان على انقسام معهم في مفاوضات جنيف. وقال، إن لقاءات الطرفين شبه يومية للتنسيق والتعاون لرد العدوان ، وأشار أن "الحرب على اليمن لن تتوقف بأي شكل من الأشكال إلاّ عند توفر الرغبة الأمريكية بوقفها" وكان المبعوث الأممي قد وصل صنعاء في وقت سابق الأحد في محاولة منه لاعادة احياء المفاوضات في ظل رفض سياسي وشعبي للعودة الى المفاوضات دون ايقاف العدوان وفك الحصار وانسحاب القوات الغازية .

وعلى ذات الاتجاه طالب وزير الخارجية المعين مؤخرا من قبل هادي بالعودة الى الحوار وفق قرار مجلس الامن الا ان اطراف الداخل اكدت عدم امتلاك وفد الرياض لاي قرار .