ارتفاع ارصدة بنك الانشاء والتعمير الى 175 مليار وموجوداته فاقت الـ 200 مليار ريال
09/07/2015 21:31:55
متابعات ــ رشيد الحداد
على الرغم من تردي الأوضاع في البلد الا ان بنك الإنشاء والتعمير نجح في الحفاظ على مركزة المتقدم في قطاع الصرافة اليمني مسجلا صافي ارباح مليار و705 ملايين ريال بالإضافة الى ارتفاع موجودات البنك من 210 مليار ريال في العام 2013 الى أكثر من 217 مليار ريال في نهاية 2014 ، فيما ارتفعت ارصدت الودائع من 175 مليار ريال في 2013 الى 180 مليار ريال في نهاية 2014 وبزيادة 5 مليار ريال . وحتى الان تبذل قيادة البنك ممثلة برئيس مجلس الإدارة الأستاذ حسين فضل هرهره ومدير عام البنك الأستاذ عبد الناصر نعمان ونواب المدير العام وكافة العاملين في البنك اليمني للإنشاء والتعمير جهوداً كبيرة للحفاظ على مركز البنك ودورة في القطاع المصرفي اليمني وخلال اجتماع الجمعية العمومية للبنك اليمني للإنشاء والتعمير في اجتماعها ال 52 الذي عقد الخميس الماضي بالعاصمة صنعاء بحضور المساهمين وممثلي الجهات الحكومية اقر الاجتماع الميزانية العمومية وحساب الارباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014م . كما أقر الاجتماع توزيع الارباح بحسب مقترح مجلس الادارة وإبراء ذمة مدقق الحسابات عن السنة المذكورة ، والترخيص لمجلس الادارة بالتبرع في حدود ما ينص عليه القانون ، فضلا عن ابراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الادارة عن كل ما يتعلق بإدارتهم لعام 2014م . وأكد رئيس مجلس إدارة البنك اليمني حسين فضل محمد هرهرة خلال الاجتماع أن الأوضاع السياسية والأمنية التى تمر بها البلاد انعكست سلبياً على مجمل مناحي الحياة والنشاط الاقتصادي ومنها الجهاز المصرفي الذي يعتبر من أكثر القطاعات الاقتصادية تأثراً بالاضطرابات والتغيرات والأحداث الامنية والسياسية التى انعكست سلباً على الوضع الاقتصادي ومناخ الاستثمار وبيئة اداء الاعمال بشكل عام لارتباط الجهاز المصرفي بجميع القطاعات الاقتصادية . مستعرضاً الصعوبات التى واجهت البنك خلال العام الماضي خاصة بعد تفاقم الاوضاع في البلاد والتى ادت الى قيام أصحاب رؤوس الاموال بتحويل أموالهم الى العملة الصعبة مما أدى الى ندرة العملة الاجنبية بالإضافة الى مشاكل في نقل السيولة وانعدام المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية الاحتياطية ، كما تسبب الاختلال الأمني الى تعرض بعض فروع البنك إلى عملية سطو والبعض الآخر إلى أضرار مادية وتوقف الأعمال في الفروع الموجودة في المدن التى توجد بها اشتباكات مسلحة. وقال هرهرة أنه على الرغم من ذلك فقد تمكن البنك من تحقيق نتائج جيدة وربح صافي بلغ مليار و705 ملايين ريال بعد خصم كافة المصاريف والنفقات وضرائب الأرباح التجارية والزكاة . وأشار الى أن موجودات البنك ارتفعت من 210 مليار ريال في العام 2013 الى أكثر من 217 مليار ريال في نهاية 2014 ، فيما ارتفعت ارصدت الودائع من 175 مليار ريال في 2013 الى 180 مليار ريال في نهاية 2014 وبزيادة 5 مليار ريال . موضحاً أن الارباح التى تم تحقيقها كانت بعد استقطاع مبلغ أكثر من 2 مليار ريال مقابل مخصصات لمواجهة اية خسائر في القروض والسلفيات طبقا لتعليمات البنك المركزي اليمني . لافتاً الى أنه لم يتم إضافة ارباح استثمارات البنك في الشركات والبنوك لعدم توزيع ارباحها نتيجة عدم اجتماع الجمعيات العمومية لهذه المؤسسات والشركات حتى الآن، إضافة الى تحمل البنك المصاريف الادارية والعمومية بما فيها مصاريف التأسيس لنشاط الفروع الاسلامية التى باشرت عملها في الربع الأول من نفس العام . وأعتبر هرهرة الأرباح المحققة للعام 2014م ممتازة بكل المقاييس في ظل الظروف السياسية والأمنية التى تمر بها البلاد وما صاحبها من تداعيات تمثلت في الركود الاقتصادي . وأستعرض هرهرة خلال الاجتماع أهم الانجازات التى شهدها البنك اليمني خلال العام الماضي ومنها استكمال إنشاء وتجهيز مباني خاصة لفروع البنك في : التربة ، بيت الفقيه ، حجة ، واستكمال تجهيز المقر الجديد لفرع حده بأمانة العاصمة وفرع الزبيري، بالإضافة الى زيادة عدد اجهزة الصراف الآلي من 44 جهاز إلى 69 جهاز ، فضلاً عن تشكيل لجان منبثقة عن مجلس الإدارة لتطبيق مبادئ الحكومة وتحقيق مزيد من الشفافية. وثمن رئيس مجلس إدارة البنك اليمني جهود محافظ البنك المركزي في تطوير أداء القطاع المصرفي في اليمن من خلال تنفيذ سياسات مصرفية ورقابية حكيمة وفعالة .
