صحيفة امريكية ,, بايدن يدمر امريكا بانحيازة لإسرائيل        صنعاء تواصل عملياتها العسكرية ضد السفن العسكرية والتجارية المرتبطة باسرائيل        البنك المركزي اليمني بصنعاء يفي بوعده ,, ألية استبدال العملة تبدا مهامها في في الراهده وعفار       فلسطين ... مجزرة النصيرات جريمة جديدة للاحتلال ضحايها اكثر من 600 قتيل وجريح      
    الاخبار /
حاشد تستنفر قواها لصد الحوثيين والرزامي يساند الحوثي في معركته مع السلفيين

25/12/2013 06:25:01


 
الوسط - خاص
تبدو الحرب القائمة في صعدة بامتدادها إلى عمران وكأنها حرب حاشد بعد أن ظهر الشيخ حسين الأحمر وكأنه القائد الفعلي للقبائل والسلفيين رغم ماقالت مصادر محلية من أن تقدم لحوثيي عذر ومن يساندهم في منطقة دنان بعد أن سيطر الحوثيون على وادي خيوان وتدميرهم لقصبة الشيخ حسين الأحمر استمروا في زحفهم إلى مسقط رأس أولاد الأحمر، وكان الأحمر قال إن أبناء قبيلة حاشد توافدوا إلى جبهات القتال للدفاع عن أبناء دماج واستجابة لدعوة قبائل اليمن. - في اتصال هاتفي مع قناة "وصال" قال: إن المعركة مستمرة والنصر قريب، مؤكدًا على وجوب أن يقف أبناء اليمن وقفة رجل واحد من أجل الدفاع عن المظلومين وإيقاف المعتدي عند حده.
وأكد الأحمر وصول أربعة آلاف مقاتل قبلي من أبناء قبائل حاشد إلى جبهات القتال ضد الحوثيين في صعدة وغيرها، مشيراً إلى أن أبناء قبيلة "حاشد" توافدوا إلى جبهات القتال للدفاع عن أبناء دماج، واستجابة لدعوة قبائل اليمن، وكان الشيخ حسين الأحمر قد أكد في وقت سابق أن الحرب ضد الحوثيين ستنهي حال عودة صعده إلى سلطة الدولة .
وشهدت جبهتا خيوان ووادي دنان خلال الايام الماضية معارك ضارية سقط فيها عشرات القتلى، وفيما قالت مصادر إن الحوثيين حاولوا السيطرة على قصبة الأحمر في خيوان أشارت أخرى إلى أن الحوثيين انسحبوا منها بعد معارك ضارية أودت بحياة العشرات.
وفي الوقت الذي تبنت جماعة الحوثي خبر مقتل الشيخ حسين الأحمر السبت الماضي وهو مانفاه مكتب الأحمر عقدت قبائل من عمران وهمدان وأرحب اجتماعا حاشدا في مدرسة السلام بمنطقة خمر محافظة عمران ضم عددا كبيرا من المشايخ ورجال القبائل برئاسة الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر والشيخ علي حميد جليدان والشيخ يحيى مجاهد أبو شوارب لتدارس وضع الحرب القائمة مع جماعة الحوثيين، ونقلت وسائل إعلام عن الشيخ علي حميد جليدان قوله إن الحرب إذا بدأت لن تتوقف إلا في منطقة نقعة. مشيرا الى أنه تم تجهيز أماكن للتجمع والاستعداد للنفير العام من قبل قبيلة حاشد، هذا فيما حذر حسين الأحمر في اجتماع قبلي بمنزله في خمر بمحافظة عمران أنه في حال سكوت قبائل حاشد وعدم تعاونهم مع قبائل العصيمات فإن الحوثيين سيسيطرون على كامل حاشد ومن ثم محافظة عمران بكاملها وصولا إلى سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وفيما يبدو أنه رد سريع على اجتماع مشايخ من حاشد، السبت، في "الخمري" بمحافظة عمران لمواجهة الحوثيين.. بثت قناة "المسيرة" التابعة، لجماعة "الحوثيين"، مساء الأحد، لقاءً لزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي بالشيخ عبدالله عيظة الرزامي قائد الجناح المنشق عن الجماعة منذ سنوات، ووفد من قبائل همدان بن زيد. وذكرت القناة في خبرها أن الرزامي أكد خلال اللقاء وقوفه وقبائل همدان بن زيد مع الحوثيين وأنهم مستعدون للتضحية.
وعلى جبهة كتاف قال مصدر قبلي مقرب من جماعة الحوثي في مديرية كتاف بمحافظة صعد: إن مسلحي جماعة الحوثي تمكنوا، مساء الأحد، من السيطرة على ثلاثة مواقع مهمة لسلفيين في كتاف هي مواقع مضعان الرديف والصبيين، وتشير المصادر إلى أن المعارك على أشدها في كتاف بين الطرفين.
وفي سياق متصل أكد المتحدث باسم جماعة السلفيين في دماج سرور الوادعي أنه أصيب في اشتداد القصف الذي يشنه مسلحو الحوثي على منطقة دماج والمناطق المحيطة بها الاثنين.
وسبق أن اكد الوادعي أن قصف الأحد تسبب في قتل طفل بقناصة الحوثي بدماج وجرح شخصين آخرين، وذلك مع دخول الحصار يومه السابع والسبعين منذ اندلاع المواجهات بين الحوثيين والسلفيين في المنطقة. وقال الوادعي إن المصابين من أتباع الجماعة السلفية. وأضاف إن "مسلحي الحوثي واصلوا قصف المنطقة بالرشاشات والقذائف واستخدام كثيف للقناصة".
وفي سياق متصل سحب مجلس النواب بياناً عن الاقتتال في صعدة بين الحوثيين والسلفيين استعرضه في جلسة أمس الثلاثاء ، ووجه البيان بانتقادات بعضها موجه من أعضاء لجنة برلمانية كلفت باستقصاء الأوضاع في صعدة وقرية دماج التابعة لها التي يوجد فيها أهم مراكز السلفيين في اليمن، وقال عضو اللجنة النائب علي المخلافي إنه عضو في اللجنة لكنه لم يطلع على البيان ولم يمر عبر اللجنة، وأكد رئيس اللجنة سالم منصور حيدرة على البرلمان عدم القيام بأية أعمال طالما وقد كلف لجنة بالخصوص.
وتساءل النائبان أحمد الخولاني، وعلي العنسي عن عدم طرح اللجنة البرلمانية لتقريرها، وعما إذا كانت هناك معلومات يراد حجبها، ودعا الخولاني الحكومة للقيام بواجبها في إنهاء الاقتتال بصعدة وبسط نفوذ الدولة أو تقديم استقالتها. حد قوله.
وكان البرلمان استعرض بياناً يدعو طرفي الاقتتال بصعدة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار ورفع حصار الحوثيين لدماج وحصار السلفيين لصعدة.
وكذا إرسال مندوبين عنهما إلى صنعاء للتباحث مع لجنتين رئاسية وبرلمانية كلفتا بإزالة التوتر هناك - بشأن إيجاد آليات لإنهاء النزاع.
وحمل البيان عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين ويحيى الحجوري زعيم السلفيين مسؤولية استمرار القتال هناك.
وفي الصدد استغرب النائب نبيل باشا البيانات الحكومية والبرلمانية المتضمنة دعوات ومناشدات، وقال إن البرلمان والحكومة مؤسسات دستورية يناط بها اتخاذ إجراءات لا مجرد "الدعوة والمناشدة".




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign