ال بلاغ صحفي نُسب لعصبة القوى الحضرمية ان العصبة "لن تكون طرفاً في أي تسوية لا تؤدي إلى حق تقرير المصير لشعب حضرموت، وإلى الاعتراف بالكيان الحضرمي كهوية مستقلة وشعب وأرض له من الندية المطلقة والمستقلة عن إخوانه في اليمن شماله وجنوبه". وأكد البلاغ ان "العصبة بأنها لا تمانع ولن تمانع في تقديم يد العون والمساندة للعناصر الحضرمية الشريفة المنخرطة فيما يسمى بالحوار الوطني (الحوار اليمني) أو ما يسمى بالقضية الجنوبية لتحقيق ما يمكن تحقيقه من المكاسب لنقل حضرموت إلى حال أفضل مما تعيشه منذ العام 1967م" في اشارة الى عام استقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني.
واشار البلاغ الى مسعى الحضارم لـ"إقامة إقليم حضرموت التاريخي بفيدرالية مطلقة وسيادة كاملة وصلاحية غير منقوصة"، مؤكدة على ان "عصبة القوى الحضرمية ستواصل مشوارها ونهجها نحو التحرير والاستقلال واستعادة الحقوق لانتزاع حق تقرير مصير شعب حضرموت وإن غدا لناظره قريب، ولن يثنيها أو ينتقص من عزمها وعزيمتها المحاولات البائسة للتشغيب والتشويش على مشروعها الحضرمي".
وفي اول موقف تجاه قرارات رئيس الجمهورية بصدد هيكلة القوات المسلحة وتقسيم مسرح العمليات العسكري استنكر البلاغ تقسيم حضرموت الى منطقتين عسكريتين، واعتبر ذلك "اخضاع حضرموت لحاكمين عسكريين" و"تمهيداً لمشروع التقسيم الجديد وتقطيع أوصال الوطن الحضرمي الذي يتوق للاستقلال والحرية والعيش الكريم واستعادة الهوية ومنحه كامل السيادة على أرضه".
وقال البلاغ "إن هذه القرارات والتي تم تنفيذها ومباركتها في ظل قيادة يمنية جنوبية تتربع على رأس السلطة في صنعاء لتُحمّل كافة الحضارم بمختلف الانتماءات والتيارات السياسية والاجتماعية والعسكرية المسؤولية الوطنية نحو حضرموت لتوحيد الصف وجمع الكلمة لاستنكار هذا القرار الذي يستهدف حضرموت بوجه خاص ورفضه والمبادرة لإخراج المعسكرات من المدن الحضرمية بإرادة شعبية حضرمية صرفة فردية وجماعية".
